- الآن طاب السجود . وسجد معهم [1] ودلت هذه البادرة وأمثالها مما ذكره المؤرخون على تهالك ذلك المجتمع على الحكم لا من اجل أن يتخذ وسيلة للصلاح الاجتماعي وتطوير حياة الأمة حسب ما يريده الاسلام ، وانما من أجل الأطماع والاستعلاء على الناس . وعلى أي حال فان تلك الاحداث المؤلمة قد باعدت ما بين القوم وبين دينهم ، وكان لها الأثر الايجابي في هضم العترة الطاهرة ، وتعاقب الخطوب المفزعة عليها ، ومن بينها كارثة كربلاء الخالدة في دنيا الأحزان ، وبهذا ينتهي بنا الحديث عن حكومة الشيخين .