responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 326


وحلت الساعة الرهيبة التي غيرت مجرى التاريخ ، فقال عبد الرحمان لابن أخته :
- يا مسور ، اذهب فادع عليا ، وعثمان .
- بأيهما أبدأ ؟
- بأيهما شئت .
وانطلق مسور فدعاهما ، وازدحم المهاجرون والأنصار وسائر الناس في الجامع ، فانبرى عبد الرحمان ، فعرض عليهم الامر وقال :
" أيها الناس ، إن الناس قد اجتمعوا على أن يرجع أهل الأمصار إلى أمصارهم فأشيروا علي " .
فتقدم إليه الطيب ابن الطيب عمار بن ياسر فأشار عليه بما يضمن لامة سلامتها ويصونها من الفرقة والاختلاف قائلا :
" إن أردت أن لا يختلف المسلمون فبايع عليا " .
وانطلق المقداد فأيد مقالة عمار قائلا ، " صدق عمار ، إن بايعت عليا سمعنا وأطعنا " .
واندفعت القوى الباغية ، والحاقدة على الاسلام ، وهي تشجب مقالة عمار والمقداد ، وتدعوا إلى ترشيح عثمان عميد الأمويين ، وقد هتف عبد الله بن أبي سرح فخاطب ابن عوف قائلا :
" ان أردت ان لا تختلف قريش فبايع عثمان " .
واندفع عبد الله بن أبي ربيعة فأيد مقالة زميله قائلا :
" ان بايعت عثمان سمعنا وأطعنا " .
وانبرى الصحابي العظيم عمار بن ياسر فرد على ابن أبي سرح قائلا :
" متى كنت تنصح للمسلمين ؟ " .
وصدق عمار فمتى كان ابن أبي سرح ينصح المسلمين أو يرجو وقارا

326

نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست