responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 261


سبطيه ، ومن المقطوع به أنه لو كان لهذا الحديث أي نصيب من الصحة لعرفه الامام ، وما كتمه النبي ( ص ) عنه .
4 - انه لو كان له أي مدى من الصحة لما خفى على أمهات المؤمنين وقد أرسلن إلى عثمان بن عفان يسألنه أن يسأل لهن ميراثهن من رسول الله صلى الله عليه وآله . . . هذه بعض المؤاخذات التي تواجه الحديث ، وهي تجعله من الضعف بأقص مكان .
حوار الزهراء مع أبي بكر :
وضاقت الدنيا على بضعة النبي ( ص ) وأرهقت ارهاقا شديدا من الاجراءات الصارمة التي اتخذها أبو بكر ضدها ، ويقول الرواة إنها سلام الله عليها استقلت غضبا فلاثت خمارها ، واشتملت بجلبابها ، وأقبلت في لمة من حفدتها ، ونساء قومها ، تطأ ذيولها ، ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وآله حتى دخلت على أبى بكر ، وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم ، فنيطت دونها ملاة [1] . ثم أتت أنة أجهش لها القوم بالبكاء ، وارتج المجلس ، فأمهلتهم حتى إذا سكن نشيجهم ، وهدأت فورتهم ، افتتح خطابها بحمد الله والثناء عليه ، وانحدرت في خطابها كالسيل ، فلم يسمع أخطب ولا أبلغ منها ، وقد تحدثت في خطابها الرائع عن معارف الاسلام وفلسفته ، وألقت الأضواء على علل أحكامه ، وحكم تشريعاته ، وعرضت إلى ما كانت عليه حالة الأمم قبل أن يشرق عليها



[1] الملاءة : الإزار .

261

نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست