responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 166


لتعد من أروع الثروات الفكرية ، والأدبية في الاسلام ، فقد حوت أصول الأخلاق ، وقواعد السلوك والآداب ، كما ألمت بفلسفة التوحيد ومعالم السياسة العادلة ، وغير ذلك ، ونلمع لبعض أدعيته ( ع ) :
1 - دعاؤه من وقاية الأعداء :
كان ( ع ) يدعو بهذا الدعاء يستجير بالله من شرور أعدائه ، وهذا نصه : " اللهم يا عدتي عند شدتي ، ويا غوثي عند كربتي إحرسني بعينك التي لا تنام ، واكنفني بركنك الذي لا يرام ، وارحمني بقدرتك علي ، فلا أهلك وأنت رجائي ، اللهم انك أكبر وأجل وأقدر مما أخاف وأحذر ، اللهم بك أدرأ في نحره ، واستعيذ من شره ، انك على كل شئ قدير . . . " .
ودعا بهذا الدعاء الشريف الإمام الصادق ( ع ) حينما أمر الطاغية المنصور باحضاره مخفورا لينكل به ، فأنقذه الله من شره ، وفرج عنه فسئل عن سبب ذلك ، فقال إنه دعا بدعاء جده الحسين ( ع ) [1] .
2 - دعاؤه للاستسقاء :
كان ( ع ) يدعو بهذا الدعاء إذا خرج للاستسقاء : " اللهم اسقنا سقيا ، واسعة وادعة ، عامة ، نافعة ، غير ضارة ، تعم بها حاضرنا وبادينا وتزيد بها في رزقنا وشكرنا ، اللهم اجعله رزق ايمان ، وعطاء ايمان ، إن عطاءك لم يكن محظورا ، اللهم انزل علينا في أرضنا سكنها ، وأنبت فيها زيتها ومرعاها . . . " [2] .



[1] نور الابصار ( ص 133 ) .
[2] عيون الاخبار .

166

نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست