responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 100


فقال جبرئيل : أتحبه ؟ فقال : كيف لا أحبه وهو ثمرة فؤادي ؟ ! ! فقال :
إن أمتك ستقتله ، ألا أريك من موضع قبره ؟ فقبض قبضة فإذا تربة حمراء [1] .
7 - روى أبو امامة قال : قال رسول الله ( ص ) لنسائه : لا تبكوا هذا الصبي - يعني حسينا - قال وكان يوم أم سلمة فنزل جبرئيل فدخل رسول الله ( ص ) الداخل ، وقال لام سلمة لا تدعي أحدا يدخل علي فجاء الحسين فلما نظر إلى النبي في البيت أراد ان يدخل فأخذته أم سلمة فاحتضنته وجعلت تناغيه ، وتسكنه ، فلما اشتد في البكاء خلت عنه ، فدخل حتى جلس في حجر النبي ( ص ) ، فال جبرئيل للنبي :
- إن أمتك ستقتل ابنك هذا .
- يقتلونه وهم مؤمنون بي ؟ ! !
- نعم يقتلونه .
وتناول جبرئيل تربة ، فقال له : بمكان كذا وكذا يقتل ، فخرج رسول الله ( ص ) قد احتضن حسينا وهو كاسف البال مغموم فظنت أم سلمة أنه غضب من دخول الصبي عليه ، فقالت :
" يا نبي الله جعلت لك الفداء أنك قد قلت لا تبكوا هذا الصبي ، وأمرتني أن لا أدع أحدا يدخل عليك فجاء فخليت عنه فلم يجبها النبي بشئ ، وخرج إلى أصحابه ، وهو غارق في الهم والأسى فقال لهم :
" إن أمتي يقتلون هذا - وأشار الحسين - " .
فانبرى إليه أبو بكر وعمر فقالا له :
" يا نبي الله وهم مؤمنون ؟ ! ! " [2] .



[1] مجمع الزوائد 9 / 191 .
[2] مؤمنون : أي مسلمين .

100

نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست