نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج جلد : 1 صفحه : 194
أنت التواب الرحيم [1] . اما البكاء على أهل البيت عليهم السلام فهو ممدوح محبوب عند الله تبارك وتعالى . وكان أول من بكى على أحبائه النبي الأعظم صلى الله عليه وآله . بكاء الرسول صلى الله عليه وآله على ابنه إبراهيم : عن صحيح البخاري : قال انس : دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وإبراهيم عليه السلام يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف ( رض ) : وأنت يا رسول الله ! فقال صلى الله عليه وآله : يا ابن عوف انها رحمة ثم اتبعها بأخرى فقال : العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول الا ما يرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون . وفي سنن ابن ماجة : ( فانكب عليه وبكى ) [2] .
[1] كنز العمال ج 1 ض 234 . [2] صحيح البخاري كتاب الجنائز باب قول النبي ( ص ) : انا بك لمحزونون ج 1 ص 158 واللفظ له - صحيح مسلم كتاب الفضائل باب رحمته بالصبيان والعيال ح 62 - سنن ابن ماجة كتاب الجنائز باب ما جاء في النظر إلى الميت ح 1475 - طبقات ابن سعد ق 1 ص 1 و 88 ومسند أحمد ج 3 ص 194 - معالم المدرستين ج 1 ص 56 .
194
نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج جلد : 1 صفحه : 194