نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج جلد : 1 صفحه : 192
الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار ) [1] . ذكر السيوطي في دره والآلوسي في تفسيره قالا : اخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك وبريدة قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الآية ( في بيوت ) فقام إليه رجل فقال : أي بيوت هذه يا رسول الله ؟ فقال صلى الله عليه وآله : بيوت الأنبياء عليهم السلام . فقام إليه أبو بكر فقال : يا رسول الله هذا البيت منها لبيت علي وفاطمة ( عليهم السلام ) . قال صلى الله عليه وآله : نعم من أفاضلها . . . [2] . ان الله تبارك وتعالى بنص هذه الآية الشريفة اذن لهذه البيوت ان تبنى وترفع وأمر بعمارتها وطهورها . وهذا لا شك فيه لان أهل البيت عليهم السلام أحياء عند ربهم يرزقون ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) [3] . فعندما يقول الرسول صلى الله عليه وآله من أفاضلها لا يعني فقط أثناء وجودهم فهم أول وأفضل مصاديق هذه الآية الشريفة .
[1] النور آية 36 - 37 . [2] الدر المنثور وروح المعاني في بحث الآية - شواهد التنزيل عنوان الآية غاية المرام ص 317 . [3] آل عمران ايه : 169 .
192
نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج جلد : 1 صفحه : 192