responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 31


وعنه قال : استعمل [ على المدينة ] رجل من آل مروان قال : فدعا سهل بهن سعد فأمره أن يشتم عليا فأبى ، فقال [ له ] : أما إذا أبيت فقل : لعن الله أبا تراب . فقال سهل : ما كان لعلي اسم أحب إليه منه لقد كان يفرح إذا دعي [ به ] قال :
فأخبرنا بقصته [ لم ] سمي بأبي تراب ؟ قال : [ لها ] : أين ابن عمك ؟ فقالت : كان بيني وبينه شئ فغاضبني فخرج ولم يقل عندي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لانسان : أنظر أين هو ؟ فقال : يا رسول الله هو في المسجد نائم وقد سقط رداؤه عن شقه . فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يمسح التراب عنه ويقول : قم أبا تراب . أخرجاه [1] .
وعن عمار بن ياسر قال : كنت أنا وعلي رفيقين في غزاة ذي العشيرة [2] فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم / 8 / ب / وقام بها ، رأينا ناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم في نخل فقال علي : يا أبا اليقظان هل لك أن نأتي هؤلاء فنظر كيف يعملون ؟ [ فنمنا ] فوالله ما أنبهنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركنا برجله وقد تتربنا من ذلك التراب فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي :
أبا تراب لما رأى عليه من التراب ثم قال : ألا أحدثكما بأشقى الناس ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال [ أحيمر ] ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك [ يا علي ] على هذا - يعني قرنه - حتى تبل منه هذه يعني لحيته .



[1] أي البخاري ومسلم ، أما البخاري فرواه في باب مناقب علي عليه السلام من كتاب بدء الخلق سننه : ج 5 ص 22 . وأما مسلم فرواه في الحديث الأخير من فضائل علي عليه السلام من صحيحه : ج 6 ص 124 وقد علقنا حديثهما حرفيا على الحديث ( 30 ) من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق : ج 1 ، ص 31 ط 2 .
[2] - ويقال : ذو العشيرة وذات العشيرة والعشيراء - : موضع بالصمان بين ينبع وذي المروعة غزاها النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية من الهجرة .

31

نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست