وأما سيادته [ عليه السلام ] وشدته في دين الله : فعن سويد بن غفلة قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم حديثا فوالله لان أخر من السماء أحب إلي أن أكذب عليه [1] . وعن أبي سعيد قال : اشتكى الناس عليا فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا خطيبا فسمعته يقول : أيها الناس لا تشكو عليا فوالله لأخشن في ذات الله عز وجل أو قال : في سبيل الله . أخرجه أحمد [2] . وعن علي [ عليه السلام ] قال : كنت أنا وأسامة ؟ / 39 / أ / ننطلق إلى [ أفنية ] قريش التي حول البيت فنأتي بالعذارات التي حول البيوت من كل خرء وبزاق بأيدينا وننطلق به إلى أصنام قريش فنطليها به فيصبحون ويقولون : من فعل هذا بآلهتنا ؟ فيظلون النهار يغسلونها بالماء واللبن ! ! ! أخرجه أبو الخير القزويني [3] .
[1] للحديث أسانيد ومصادر ، وقد رواه النسائي تحت الرقم : ( 177 ) من خصائص أمير المؤمنين عليه السلام ص 310 ط بيروت بتحقيقنا . [2] رواه أحمد في مسند أبي سعيد الخدري من كتاب المسند : ج 3 ص 86 ط 1 . وأيضا رواه أحمد في الحديث : ( 283 ) من فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل ص 205 ط قم . ورواه ابن عساكر بسنده عن أحمد في الحديث : ( 492 ) من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق : ج 1 ، ص 18 ط 2 . وللحديث أسانيد ومصادر أخر ، يجد الطالب كثيرا منها في تعليق كتاب الفضائل وترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق . [3] أخرجه أبو الخير الطالقاني القزويني في الباب الأربعين من كتاب الأربعين المنتقى .