responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 234


وقد تقدم ذكر نبذ من فضائله وأنه أول من صلى القبلتين ، وهاجر وشهد مشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كبدر وأحد والحديبية وبيعة الرضوان والمشاهد كلها غير تبوك فإنه استخلفه فيها على المدينة وأنه أبلى ببدر وأحد والخندق وحنين بلاءا عظيما وأنه أغنى في تلك المشاهد وقام فيها المقام العظيم .
وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم في مواطن كثيرة منها يوم بدر - على خلاف فيه [1] - ولما قتل مصعب بن عمير يوم أحد وكان لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده دفعه إلى علي .
وقد تقدم في خصائصه [ عليه السلام ] أن لواء رسول الله صلى عليه وسلم كان بيده في كل زحف فيحمل ذلك على الأكثر .
وشهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشهادة في حديث تحرك حراء وكان [ صلى الله عليه وآله وسلم ] إذا لم يغز لم يعط سلاحه إلا لعلي أو لأسامة [2] .
وقد تقدم ذكر منزلته في الاخوة والمصاهرة والقرابة وشدة المحبة فالخصوصية به ؟ وأنه آخا بين أبي بكر وعمر وادخر عليا لنفسه وخصه بذلك فيالها من معجزة وفضيلة ! ! !
وقد روي أن معاوية قال لضرار الصدائي : صف لي عليا . قال : اعفني قال :



[1] هكذا يزعمه حفاظ آل أمية .
[2] هكذا رواه الحافظ ابن أبي شيبة في الحديث : ( 44 ) من مناقب علي عليه السلام من كتاب الفضائل تحت الرقم : ( 12156 ) من كتاب المصنف ج 12 ، ص 73 ط 1 ، وفي مخطوطة منه : الورق 159 / أ / . ورواه أيضا أحمد بن حنبل في الحديث : ( 44 ) من فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل ص 57 ط قم . وأخرجه أيضا الطبراني في مسند جبلة تحت الرقم : ( 2194 ) من المعجم الكبير : ج 2 ص 322 ط 1 . وأورده أيضا القاضي المحاملي في الجزء الرابع من أماليه الورق 51 / أ / بإسناد آخر عن جبلة ، وفيه : ( أو زيد ) بدل أسامة ، وهو الصواب . ورواه أيضا أبو يعلى وأبو نعيم وابن عساكر ، كما في مسند جبلة من كتاب جمع الجوامع - للسيوطي - : ج 2 ص 342 ، وكما في تهذيب تاريخ دمشق - للبدران - : ج 2 ص 399 ، كما في تعليق الطباطبائي على كتاب الفضائل .

234

نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست