فما شككت في قضاء بن اثنين . وفي رواية : " إن الله يثبت لسانك ويهدي قلبك " قال : ثم وضع يده على فمه / 28 / أ / : أخرجه الإمام أحمد [1] . وعنه أيضا قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قاضيا فقلت : يا رسول الله [ تبعثني ] إلى اليمن قاضيا وهم ذوو أسنان وأنا شاب ولا علم لي بالقضاء ؟ فوضع يعد على صدري وقال : إن الله سيهدي قلبك ويثبت لسانك يا علي إذا جلس إليك الخصمان فلا تقض بينهما حتى تسمع من الآخر كما تسمع من الأول فإنك إذا فعلت ذلك بعد . أخرجه الإسماعيلي والحاكمي [2] . [ و ] عن زر بن حبيش قال : جلس اثنان يتغديان مع أحدهما خمسة أرغفة و [ مع ] الآخر ثلاثة أرغفة وجلس إليهما ثالث واستأذنهما في أن يصيب من طعامهما [3] فأذنا له فأكلوا على
[1] رواه باختلاف في بعض الألفاظ في الحديث : " 218 " من فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل ص 152 . وقريبا منه رواه أبي شيبة في كتاب أقضية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحت الرقم : " 9147 " من كتاب المصنف : ج 10 ، ص 167 ، ط 1 . ورواه أيضا محمد بن سليمان في الحديث : " 501 " في الجزء الخامس من كتابه مناقب علي عليه السلام الورق 119 / ب / وفي ط 1 : ج 1 ص 13 . وأيضا رواه محمد بن سليمان في الحديث : " 1104 " في الجزء السابع من مناقب علي عليه السلام الورق 225 / أ / وفي ط 1 : ج 2 ص 605 . وللحديث مصادر أخر وأسانيد يجد الطالب كثيرا منها تحت الرقم : " 1020 " وما بعده من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق : ج 2 ص 490 ط 2 . [2] أما الحاكمي فرواه في الباب : " 12 " من كتابه الأربعين المنتقى . وأما الإسماعيلي وهو أبو بكر أحمد بن إبراهيم الجرجاني المتوفى بعام " 371 " فلم أتمكن من مراجعة معجمه . [3] وفي الاستيعاب : ج 3 ص 1105 ، ط 1 القاهرة بتحقيق علي محمد البجاوي : فلما وضعا الغداء بين أيديهما مر بهما رجل فسلم [ عليهما ] فقالا [ له ] : اجلس للغداء . فجلس وأكل معهما ، واستوفوا في أكلهم الأرغفة الثمانية ، فقام الرجل وطرح إليهما ثمانية دراهم . . .