responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 95


الباب الخامس عشر في اختصاصه [ عليه السلام ] بالتبليغ عن النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي سعيد [ الخدري ] وأبي هريرة " رض " قالا : [ بعث ] رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر [ بآيات من صدر سورة براءة إلى أهل مكة يقرؤها عليهم ] فلما بلغ " ضجنان " سمع رغاء ناقة علي [1] فعرفه فأتاه علي فقال [ أبو بكر ] : ما شأني ؟
قال : خير إن النبي صلى الله عليه وسلم بعثني ببراءة . [ دفعها أبو بكر إلى علي ، فأخذها علي وسار بها إلى مكة فقرأها على الحجيج وأهل مكة ] [2] .
فلما رجعنا إنطلق أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ما لي ؟ قال : خير ، أنت صاحبي في الغار ، غير أنه لا يبلغ عني إلا رجل مني . يعني عليا [3] .



[1] الرغاء صوت الحيوان وضجته . و " ضجنان " قيل : هو جبل بناحية تهامة . وقيل : هو جبيل على بريد من مكة ، ونهاك الغميم وفي أسفله مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
[2] ما بين المعقوفات أخذناه من الأحاديث الواردة في هذا الباب .
[3] والحديث وتاليه رواهما الحافظ الحسكاني في تفسير الآية الثالثة من سورة البراءة من كتاب شواهد التنزيل : ج 1 ، ص 240 ط 1 . والحديثان معارضان بما هو أوثق سندا وأكثر عددا مما جاء في مصادر جمة وتنطق بالصراحة بعزل أبي بكر رأسا ورجوعه إلى المدينة بعدما لحقه علي وأخذ منه الآيات التي كانت عنده من سورة براءة كي يلقيها إلى الكفار في موسم الحج كما في الحديث الأخير من هذا الباب ورواه أيضا بأسانيد الحافظ الحسكاني في تفسير الآية المتقدم الذكر في كتاب شواهد التنزيل . ورواه أيضا الحافظ النسائي بأسانيد في الحديث : " 75 " وما بعده من خصائص علي عليه السلام ص 144 - 147 ، ط بيروت بتحقيقنا . ورواه أيضا بأسانيد الحافظ ابن عساكر تحت الرقم : " 878 " من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق : ج 2 ص 376 ط 2 . وليلاحظ أيضا ما علقناه على الكتب المتقدم الذكر .

95

نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست