الباب الثالث عشر [ في ] أنه [ عليه السلام ] مولى من النبي صلى الله عليه وسلم مولاه [1] عن رياح بن الحارث قال : جاء رهط إلى علي بالرحبة فقالوا : السلام عليك يا مولانا . قال : وكيف أكون مولاكم وأنتم عرب ؟ قالوا : سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه . قال رياح : فلما مضوا تبعتهم وسألت عنهم فقالوا : [ هؤلاء ] نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري خرجه الإمام أحمد [2] . وعنه قال : بينما علي جالس إذ جاء رجل فدخل [ عليه و ] عليه أثر السفر فيقال : السلام عليك يا مولاي . قال من هذا ؟ قالوا أبو أيوب الأنصاري . فقال علي : فرجوا له . ففرجوا له فقال أبو أيوب : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه .
[1] كذا في أصلي هاهنا ، وفي مقدمة المصنف هكذا : الباب الثالث عشر [ في ] أنه ولي كل مؤمن بعده وأنه منه . ورياح بن الحارث المذكور في صدر الحديث من رجال أبي داود والنسائي والقزويني مترجم في تهذيب التهذيب ج 3 ص 299 . [2] رواه أحمد في الحديث : " 91 " من فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل ص 59 ط قم . وأيضا رواه أحمد في مسند أبي أيوب الأنصاري من كتاب المسند : ج 5 ص 419 . وللحديث مصادر وأسانيد يجد الباحث كثيرا منها تحت الرقم : " 522 " وتعليقاته من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق : ج 2 ص 22 - 23 ط 2 . ورواه أيضا محمد بن سليمان من أعلام القرن الثالث تحت الرقم : " 869 و 917 " في الجزء السابع من مناقب علي عليه السلام الورق / 184 / أ / - 186 / ب / والورق 192 / ب / .