الباب الثاني عشر في أنه ذائد الكفار [ والمنافقين ] عن حوض النبي صلى الله عليه وسلم [1] [ وفي ذكر جملة اخر من خصائصه عليه السلام منها إنه مولى من النبي صلى الله عليه وسلم ومولاه ] روى الدارقطني رحمه الله من حديث جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي : والذي نفسي بيده إنك عن حوضي الكفار [ والمنافقين ] يوم القيامة كما يذاد الإبل الضالة ؟ عن الماء بعصى [ من ] العوسج . ذكره السهيلي في روض الانف [2] . ومن خصائصه [ عليه السلام ] عشر خصائص [ أخر ] : الأولى إنه أول مولود ولد في الاسلام [3] . [ الثانية ] إنه أول من يرد الحوض و [ الثالثة إنه ] أول من حمل لواءا بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وبذلك جاءت الاخبار . و [ الرابعة إنه ] هو المستخلف على الودائع من قبل النبي صلى الله عليه وسلم في وقت الهجرة وعلى الأهل والعيال في غزوة تبوك [4] .
[1] كذا في أصلي هاهنا ، وفي مقدمة المصنف للكتاب : " الباب الثاني عشر [ في ] أنه مولى من النبي صلى الله عليه وسلم مولاه " . [2] لم يصل إلي بعد كتاب الروض الأنف - للسهيلي وهو مطبوع - ولكن للحديث شواهد يجدها الطالب في الحديث : " 329 " وما بعده من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق : ج 1 ، ص 290 - 291 ط 2 . [3] وليراجع أيضا ما أورده الطباطبائي في تعليق الحديث : " 279 " من فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل ص 201 . [4] وانظر الحديث : ( 197 - 213 ) من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق 1 ، ص 109 - 167 ، ط 2 .