الباب الرابع والأربعون [1] فيما كان فيه عليه السلام من ضيق العيش وخشونته وورعه وحيائه وتواضعه عنه كرم الله وجهه قال : أصبت شارفا يوم بدر ، وأعطاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شارفا [ أخرى ] [2] فأنختها عند باب رجل من الأنصار أريد أن أحتمل عليها إذخرا وأبيعه
[1] هذا هو الصواب ، بحسب تسلسل الأبواب ، وفي مقدمة المصنف وهاهنا معا : " الباب الثالث والأربعون " . [2] هذا هو الظاهر الموافق لما رواه أحمد بن حنبل في الحديث : ( 575 ) من مسند أمير المؤمنين عليه السلام تحت الرقم : ( 1200 ) من كتاب المسند : ج 1 ، ص 142 ، ط 1 ، وفي ط أحمد محمد شاكر : ج 2 ص 285 وفيه : قال علي : أصبت شارفا مع رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم في المغنم يوم بدر ، وأعطاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شارفا أخرى . . . قال أحمد محمد شاكر في تعليقه : إسناده صحيح ، ورواه أيضا مسلم [ في كتاب الأشربة من سننه : ] ج 2 ص 122 . وجاء ] في ذخائر المواريث : ج 6 ص 5306 / أنه رواه أيضا البخاري وأبو داود . والشارف : الناقة المسنة . أقول : الحديث رواه البخاري في باب : " لا حمى إلا حمى الله " من كتاب الشرب من صحيحه : ج . . ص 13 . وأيضا رواه البخاري في باب " فرض الخمس " من كتاب الجهاد - بشرح الكرماني - ج 13 ، ص 73 . أيضا رواه البخاري قبيل باب : " تسمية من سمي من أهل بدر " من كتاب بدء الخلق من صحيحه : ج 16 ، ص 185 ، بشرح الكرماني . ورواه أيضا البيهقي في باب : " سهم ذوي القربى " من كتاب قسم الفئ والغنيمة من السنن الكبرى : ج 6 ص 342 .