responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 171


الباب الثاني والعشرون في أنه وزوجته وبنيه من أهل البيت [1] [ عليهم السلام ] عن [ عمار بن ] سعد قال : أمر معاوية سعدا [ فقال : ما يمنعك ] أن تسب أبا تراب ؟ !
فقال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول [ لعلي ] وخلفه في بعض مغازيه فقال له علي : أتخلفني مع النساء والصبيان ؟ فقال له النبي صلى اله عليه وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي .
وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية - الحديث وسيأتي في بابه إن شاء الله - ولما نزلت هذه الآية ( قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم [ وأنفسنا وأنفسكم ) [ 61 / آل عمران : 3 ] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة والحسن والحسين ، وقال : اللهم هؤلاء أهلي .
خرجه مسلم والترمذي [2] .



[1] والصواب أن يقول : " إنه وزوجته وبنيه هم أهل البيت " وفقا للروايات البيانية المتواترة عنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم . وتعبير المحب الطبري أقرب إلى الواقع من تعبير المصنف هاهنا ، قال في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام من الرياض النضرة : ج 2 ص 134 : " ذكر اختصاصه بأنه وزوجته وابنيه [ هم ] أهل البيت " .
[2] وللحديث مصادر وأسانيد يجد الطالب كثيرا منها في الحديث : " 271 " وما بعده وتعليقاتها من تاريخ دمشق : ج 1 ، ص 226 ط 2 . وأما مسلم فرواه في الحديث : " 32 " من فضائل علي عليه السلام تحت الرقم : " 2405 " من صحيحه : ج 4 ص 1870 ، وفي ط : ج 7 ص 119 . ورواه بسنده عنه أبو الخير الطالقاني في الباب : " 38 " من كتابه الأربعين المنتقى . وأما الترمذي لرواه في الحديث : " 13 " من فضائل علي عليه لسلام من كتاب المناقب تحت الرقم : 3724 " من سننه : 5 ص 638 . ورواه أيضا النسائي في الحديث : " 9 و 55 " من كتابه خصائص علي عليه لسلام ص 46 وص 119 ط بيروت بتحقيقنا . وراجع ما علقناه عليه وعلى الحديث : " 271 " من تاريخ دمشق : ج 1 ، ص 226 ط 2 .

171

نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست