فصرت تقرأ تمجيد حادثة الهجوم على بيت علي وفاطمة ( عليهما السلام ) لشاعر العرب حافظ إبراهيم ، في قصيدته العمرية المشهورة ، التي يقول فيها : وقولةٌ لعلي قالها عمرٌ أكرم بسامعها أعظم بملقيها حرَّقتُ دارك لا أبقي عليك بها إن لم تبايعْ وبنتُ المصطفى فيها ما كان غير أبي حفص بقائلها أمام فارس عدنان وحاميها ! فكان ذلك تربية باسم الدين على شرعية ديكتاتورية الحاكم ، وشرعية اضطهاده للمعارضة ! بل زادت ثقافة الخلافة في الطنبور نغمة ، فجعلت قمع المعارضة مفخرة دينية يرتلها المسلمون شعراً ونثراً ! فلماذا نعجب إذا رأينا حكامنا لا يتحملون المعارضة ، ويقمعونها بوحشية ؟ ! * *