responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 474


عبد الرحمن بن ملجم وشبيب بن بجرة ، فأخذا أسيافهما ثم جاءا حتى جلسا مقابل السدة التي يخرج منها علي . . . فقال بعض من حضر ذلك : فرأيت بريق السيف وسمعت قائلاً يقول لله الحكم يا علي لا لك ، ثم رأيت سيفاً ثانياً فضربا جميعاً ، فأما سيف عبد الرحمن بن ملجم فأصاب جبهته إلى قرنه ووصل إلى دماغه ، وأما سيف شبيب فوقع في الطاق ، وسمعت علياً يقول لا يفوتنكم الرجل وشد الناس عليهما من كل جانب ، فأما شبيب فأفلت ، وأخذ عبد الرحمن بن ملجم فأدخل على علي فقال : أطيبوا طعامه وألينوا فراشه ، فإن أعش فأنا أولى بدمه عفواً أو قصاصاً ، وإن أمت فألحقوه بي أخاصمه عند رب العالمين ) !
وفي مناقب آل أبي طالب : 3 / 95 : . ( وأما شبيب بن بجرة ، فإنه خرج هارباً فأخذه رجل فصرعه وجلس على صدره ، وأخذ السيف من يده ليقتله ، فرأى الناس يقصدون نحوه ، فخشي أن يعجلوا عليه فوثب عن صدره وخلاه ، وطرح السيف عن يده ففاته ، فخرج هارباً حتى دخل منزله ، فدخل عليه ابن عم له فرآه يحل الحرير عن صدره ، فقال له : ما هذا ؟ لعلك قتلت أمير المؤمنين ! فأراد أن يقول : لا ، فقال : نعم ، فمضى ابن عمه فاشتمل على سيفه ثم دخل عليه فضربه حتى قتله ) . انتهى .
وفي أنساب الأشراف للبلاذري ص 487 : ( فقدم ابن ملجم الكوفة وجعل يكتم أمره ، فتزوج قطام بنت علقمة من تيم الرباب ، وكان عليٌّ قتل أخاها ، فأخبرها بأمره ، وكان أقام عندها ثلاث ليال ، فقالت له في الليلة الثالثة : لشد ما أحببت لزوم أهلك وبيتك ، وأضربت عن الأمر الذي قدمت له ! فقال : إن لي وقتاً واعدتُ عليه أصحابي ، ولن أجاوزه . ثم إنه قعد لعلي فقتله ، ضربه على رأسه ، وضرب ابن عم له عضادة الباب ، فقال عليٌّ حين وقع به السيف : فزت ورب الكعبة ) .

474

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست