responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 38


ذكر أسمائهم فقالوا : نادى منادٍ يوم أحد حين هزم أصحاب محمد : ألا إن محمداً قد قُتل ، فارجعوا إلى دينكم الأول . . وقالوا : لو أن محمداً كان حياً لم يهزم ، ولكنه قد قُتل ! وقال أناس منهم : لو كان نبياً ما قُتل ! ! قال أهل المرض والارتياب والنفاق حين فرَّ الناس عن النبي ( ص ) : قد قتل محمد ، فالحقوا بدينكم الأول !
قال السيوطي في الدر المنثور : 2 / 80 : ( وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال : نادى منادٍ يوم أحد حين هزم أصحاب محمد : ألا إن محمداً قد قتل ، فارجعوا إلى دينكم الأول ، فأنزل الله : وما محمد إلا رسول . . الآية . وأخرج ابن جرير من طريق العوفي ، عن ابن عباس أن رسول الله ( ص ) اعتزل هو وعصابة معه يومئذ على أكمة والناس يفرُّون ، ورجلٌ قائمٌ على الطريق يسألهم ما فعل رسول الله ؟ وجعل كلما مروا عليه يسألهم فيقولون : والله ما ندري ما فعل . فقال : والذي نفسي بيده لئن كان قتل النبي لنعطينهم بأيدينا ، إنهم لعشائرنا وإخواننا ! وقالوا : لو أن محمداً كان نبياً لم يهزم ولكنه قد قتل ! فترخصوا في الفرار حينئذ ! فأنزل الله : وما محمد إلا رسول . . الآية كلها .
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن الربيع في الآية قال : ذلك يوم أحد حين أصابهم من القتل والقرح وتداعَوْا نبيَّ الله ، قالوا قد قتل ، وقال أناس منهم لو كان نبياً ما قتل ، وقال أناسٌ من علية أصحاب النبي ( ص ) : قاتلوا على ما قاتل عليه نبيكم حتى يفتح الله عليكم أو تلحقوا به . وذُكر لنا أن رجلاً من المهاجرين مرَّ على رجل من الأنصار وهو يتشحَّطُ في دمه فقال : يا فلان أشعرت أن محمداً قد قتل ؟ فقال الأنصاري : إن كان محمد قد قتل فقد بلَّغ ، فقاتلوا عن دينكم !
وأخرج ابن جرير ، عن ابن جريج قال : قال أهل المرض والارتياب والنفاق حين فر الناس عن النبي ( ص ) : قد قتل محمد ، فالحقوا بدينكم الأول ! فنزلت هذه الآية : وما محمد إلا رسول . . الآية . . . ) .
وفي سيرة ابن هشام : 3 / 600 : ( قال ابن إسحاق : وحدثني القاسم بن عبد الرحمن

38

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست