responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 372


الله ربهم وسنة نبيهم وهو مقتول وله الجنة ؟ فلم يجبه إلا شاب من بني عامر بن صعصعة ، فلما رأى على حداثة سنه قال له : إرجع إلى موقفك ، ثم نادى الثانية فلم يخرج إليه إلا ذلك الشاب ، ثم نادى الثالثة فلم يخرج إليه إلا ذلك الشاب ، فقال له عليٌّ : خذ ، فأخذ المصحف فقال له : أما إنك مقتولٌ ولست مقبلاً علينا بوجهك حتى يرشقوك بالنبل ! فخرج الشاب بالمصحف إلى القوم فلما دنا منهم حيث يسمعون ، قاموا ونشبوا الفتى قبل أن يرجع ! قال : فرماه إنسان فأقبل علينا بوجهه فقعد فقال عليٌّ : دونكم القوم ! قال جندب فقتلت بكفي هذه بعد ما دخلني ما كان دخلني ثمانية قبل أن أصلي الظهر ، وما قتل منا عشرة ولا نجا منهم عشرة كما قال ! رواه الطبراني في الأوسط من طريق أبي السابغة عن جندب ، ولم أعرف أبا السابغة ، وبقية رجاله ثقات ) . انتهى .
* * في تاريخ بغداد : 14 / 368 : ( فقال علي لأصحابه : لا تبدؤوهم . قال فبدأ الخوارج فرموا فقيل يا أمير المؤمنين قد رموا ، قال فأذن لهم بالقتال . قال : فحملت الخوارج على الناس حملة حتى بلغوا منهم شدة ، ثم حملوا عليهم الثانية فبلغوا من الناس أشد من الأولى ، ثم حملوا الثالثة حتى ظن الناس أنها الهزيمة . قال : فقال عليٌّ : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لا يقتلون منكم عشرة ولا يبقى منهم عشرة . قال : فلما سمع الناس ذلك حملوا عليهم ) .
* * في مناقب آل أبي طالب : 2 / 371 : ( فلما أتاهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فاستعطفهم فأبوا إلا قتاله ، وتنادوا أن دعوا مخاطبة علي ( عليه السلام ) وأصحابه وبادروا الجنة ، وصاحوا الرواح الرواح إلى الجنة ، وأمير المؤمنين يعبئ أصحابه ، ونهاهم أن يتقدم إليهم أحد ، فكان أول من خرج أخنس بن العيزار الطائي فقتله أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . . .

372

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست