حتى قيْسَ شعرة ، وكيف لا يكون ذلك وقد استودعه رسول الله ( صلى الله عليه آله ) علم المنايا والقضايا وفصل الخطاب على منهاج هارون ، وقال له : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، فضلاً خصه الله به وإكراماً منه لنبيه ( صلى الله عليه آله ) حيث أعطاه ما لم يعط أحداً من خلقه . . . ثم قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أنظروا رحمكم الله ما تؤمرون فامضوا له . . . وأما عائشة فأدركها رأي النساء ، ولها بعد ذلك حرمتها الأولى والحساب على الله ، يعفو عمن يشاء ويعذب من يشاء ) . انتهى . * *