responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 221


اجترؤا عليك واستحلوا حرماتك . اللهم اقتلهم بمن قتلوا من شيعتي ، وعجل لهم النقمة بما صنعوا بخليفتي ) . ( كتاب الجمل ص 154 وقريب منه في تاريخ الطبري ) . انتهى .
نتيجة معركة الجمل الأولى !
وقعة الجمل الصغرى ، أو الجمل الأصغر ، غسم للأحداث التي وقعت في البصرة منذ وصول أصحاب الجمل إليها ، إلى وصول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . فقد كان لأصحاب الجمل أنصار في البصرة ، فنزلوا في ضاحيتها والتحق بهم أنصارهم ، وجرت محادثات بينهم وبين والي البصرة الصحابي الجليل عثمان بن حنيف ، واتفقوا معه على الهدنة ، وتجنب الحرب حتى يصل علي ( عليه السلام ) ، وكتبوا بينهم عهداً بذلك ! لكن طلحة أشار عليهم بالغدر ونقض العهد والغارة ليلاً على الوالي وبيت المال ! فهاجموهم وهم يصلون في المسجد ! وقتلوا منهم أربعين رجلاً وأخذوا بيت المال ، وأخذوا الوالي أسيراً ، ثم واصلوا الحرب في اليوم الثاني ، وقابلهم حكيم بن جبلة رئيس بني عبد القيس ومعه جماعة من ربيعة ، فقتلوه وابنه الأشرف وأخاه رعل في سبعين رجلاً ، وأرادوا قتل الوالي عثمان بن حنيف الأنصاري فهددهم بأن أخاه سهل بن حنيف والي المدينة سيثأر له من ذويهم هناك ! فاكتفوا بضربه ونتفوا شعر لحيته ورأسه وشاربيه وحاجبيه ، وطردوه من البصرة !
وفي الكافئة ص 17 : ( رووا أنه ( عليه السلام ) لما بلغه وهو بالربذة خبر طلحة والزبير وقتلهما حكيم بن جبلة ورجالاً من الشيعة ، وضربهما عثمان بن حنيف وقتلهما السبابجة ( حراس بيت المال ) قام على الغرائر ( أكياس الحنطة المحمولة معهم للخبز ) فقال : إنه أتاني خبر متفظع ونبأ جليل ، أن طلحة والزبير وردا البصرة فوثبا على عاملي فضرباه ضرباً مبرحاً وتُرك لا يدرى أحي هو أم ميت ! وقتلا العبد الصالح حكيم بن جبلة في

221

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست