قدم علي البصرة لنؤخذن بأعناقنا ، فأتوا على عثمان بياتاً في ليلة ظلماء وهو يصلي بالناس العشاء الآخرة ، وقتلوا منهم خمسين رجلاً واستأسروه ونتفوا شعره وحلقوا رأسه وحبسوه ، فبلغ ذلك سهل بن حنيف فكتب إليهما : أعطي الله عهداً لئن لم تخلوا سبيله لأبلغن من أقرب الناس إليكما ! فأطلقوه . ثم بعثا عبد الله بن الزبير في جماعة إلى بيت المال فقتل أبا سلمة الزطي في خمسين رجلاً ، وبعثت عائشة إلى الأحنف تدعوه فأبى واعتزل بالجلحاء من البصرة في فرسخين ، وهو في ستة آلاف ) . انتهى . * *