responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 216


والزبير فاستعانا به وسارا نحو البصرة . ومرَّ القوم في الليل بماء يقال له : مُرُّ الحوأب فنبحتهم كلابه فقالت عائشة : ما هذا الماء ؟ قال بعضهم : ماء الحوأب . قالت : إنا لله وأنا إليه راجعون ! ردوني ردوني ! هذا الماء الذي قال لي رسول الله : لا تكوني التي تنبحك كلاب الحوأب . فأتاها القوم بأربعين رجلاً فأقسموا بالله أنه ليس بماء الحوأب ) ! انتهى .
وفي تاريخ الطبري : 3 / 475 : ( عن العرني صاحب الجمل ( الذي باعه لعائشة ) قال : بينما أنا أسير على جمل إذ عرض لي راكب فقال : يا صاحب الجمل تبيع جملك ؟ قلت : نعم ، قال : بكم ؟ قلت : بألف درهم ! قال : مجنونٌ أنت ! جملٌ يباع بألف درهم ؟ ! قال قلت : نعم ، جملي هذا ! قال : وممَّ ذلك ؟ قلت : ما طلبت عليه أحداً قط إلا أدركته ولا طلبني وأنا عليه أحد قط إلا فُتُّه . قال : لو تعلم لمن نريده لأحسنت بيعنا . قال قلت : ولمن تريده ؟ قال : لأمك . قلت : لقد تركت أمي في بيتها قاعدة ما تريد براحاً ! قال : إنما أريده لأم المؤمنين عائشة . قلت : فهو لك فخذه بغير ثمن ! قال : لا ، ولكن إرجع معنا إلى الرحل فلنعطك ناقة مهرية ونزيدك دراهم . قال : فرجعت فأعطوني ناقة لها مهرية ، وزادوني أربعمائة أو ستمائة درهم . فقال لي : يا أخا عرينة ، هل لك دلالة بالطريق ؟ قال قلت : نعم ، أنا من أدرك الناس . قال : فسر معنا فسرت معهم ، فلا أمرُّ على واد ولا ماء إلا سألوني عنه ، حتى طرقنا ماء الحوأب فنبحتنا كلابها ! قالوا : أي ماء هذا ؟ قلت : ماء الحوأب ! قال : فصرخت عائشة بأعلى صوتها ، ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته ، ثم قالت : أنا والله صاحبة كلاب الحوأب ، طروقاً ردوني ! تقول ذلك ثلاثاً ! فأناخت وأناخوا حولها ، وهم على ذلك وهي تأبى حتى كانت الساعة التي أناخوا فيها من الغد ، فجاءها ابن الزبير فقال : النجاء النجاء ، فقد أدرككم

216

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست