responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 18


ففي البخاري : 1 / 36 : ( عن ابن عباس قال : لما اشتد بالنبي ( ص ) وجعه قال : إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده . قال عمر : إن النبي ( ص ) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا ! فاختلفوا وكثر اللغط ! قال ( ص ) : قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع ! ! فخرج ابن عباس يقول : إن الرزيئة كل الرزيئة ، ما حال بين رسول الله ( ص ) وبين كتابه ) ! !
وقال البخاري : 5 / 137 : ( لما حضر رسول الله ( ص ) وفي البيت رجال فقال النبي ( ص ) : هلموا أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده . فقال بعضهم : إن رسول الله ( ص ) قد غلبه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ! فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك ! فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله : قوموا ) .
وقال البخاري : 7 / 9 : ( باب قول المريض قوموا عني . . . عن ابن عباس قال : لما حُضِرَ رسول الله ( ص ) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب . . . ورواه البخاري أيضاً : 8 / 160 . . .
وفي مسلم : 5 / 75 : ( عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ! ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ ! قال قال رسول الله ( ص ) : إئتوني بالكتف والدواة أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً ، فقالوا : إن رسول الله ( ص ) يهجر ) ! ! ثم روى عن ابن عباس قال : لما حُضر رسول الله ( ص ) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي ( ص ) : هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده ! فقال عمر : إن رسول الله ( ص ) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله . . . الخ ) .
وفي مسند أحمد : 3 / 346 : ( عن جابر أن النبي ( ص ) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتاباً لا يضلون بعده ، قال فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها ) ! ( ورواه أحمد : 1 / 324 و 336 و 324 )

18

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست