responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 122


وولولت ، حتى خرجت إلى باب حجرتها ، وقالت : ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت نبيكم . وقد ذكر الشهرستاني في كتاب الملل والنحل : أن النظام نقل أن عمر ضرب بطن فاطمة ذلك اليوم حتى ألقت المحسن من بطنها وكان يصيح : أحرقوها بمن فيها . وفي روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) : أن عمر دفع باب البيت ليدخل وكانت فاطمة وراء الباب ، فأصابت بطنها ، فأسقطت من ذلك جنينها المسمى بالمحسن ، وماتت بذلك الوجع . وفي بعض رواياته : أنه ضربها بالسوط على ظهرها . وفي رواية : أن قنفذ ضربها بأمره . . الخ ) . انتهى .
وفي كتاب مظلومية الزهراء للسيد الميلاني ص 62 : ( في العقد الفريد لابن عبد ربه المتوفى سنة 328 : وأما علي والعباس والزبير ، فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر ( ولم يكن عمر هو الذي بادر ) بعث أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة وقال له : إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة فقالت : يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ؟ ! قال : نعم أو تدخلوا ما دخلت فيه الأمة ) ! . ( الإستيعاب : 3 / 975 وهو في العقد الفريد : 5 / 12 ) .
ونقل الميلاني عبارة البلاذري في الأنساب : 1 / 586 : ( فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرقاً علي بابي ؟ ! الخ . ) .
وفي تاريخ أبي الفداء : 1 / 197 : ( وكذلك تخلف عن بيعة أبي بكر أبو سفيان من بني أمية ، ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها وقال : إن أبوا عليك فقاتلهم ! ! فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار ! فلقيته فاطمة رضي الله عنها وقالت : إلى أين يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ؟ ! قال : نعم أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة ! فخرج عليٌّ حتى أتى أبا بكر فبايعه ، كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل وأسنده إلى ابن عبد ربه المغربي . وروى الزهري عن عائشة قالت : لم يبايع علي أبا بكر حتى ماتت فاطمة ، وذلك بعد ستة أشهر لموت أبيها ) . انتهى .

122

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست