< فهرس الموضوعات > شهادة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الرواية الرسمية للخلافة لحادثة الهجوم على آل النبي ( صلى الله عليه آله ) ! < / فهرس الموضوعات > شهادة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) كانت الخلافة هي الثأر الأول الذي أخذته قريش الطلقاء من رسول الله ( صلى الله عليه آله ) ! وقد رأوا أن ثأرهم لا يكتمل إلا بالهجوم على بيت عترة النبي ( صلى الله عليه آله ) وإجبارهم على بيعة أبي بكر ! فكان هجوماً قاسياً ، تكرر عدة مرات ! وفي مرة منها خرجت الزهراء ( عليها السلام ) إلى الدار ، وصاحت من وراء الباب : يا رسول الله ماذا لقينا من ابن أبي قحافة وابن الخطاب بعدك ؟ ! يا عمر جئت لتحرق علينا دارنا ؟ ! فدفعوا باب الدار بشدة وهي خلفه ، فكسروا بعض أضلاعها ، وسبَّبَوا إسقاط جنينها ، ثم مرضها وشهادتها ! صلوات الله عليها ! وطبيعي أن ينفي ذلك رواة الخلافة ويقولوا إنها مرضت بشكل طبيعي وتوفيت بُعَيْد وفاة أبيها ، مع أنها كانت سالمة في العشرينات من عمرها ! لكن أهل البيت ( عليهم السلام ) وشيعتهم يؤكدون أن مرضها وشهادتها كانا بسبب ضغط الباب عليها ، وهي بينه وبين الحائط ، ثم بسبب ضربها ! ولذا قال الإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) : ( إن فاطمة ( عليها السلام ) صديقة شهيدة ) . ( الكافي : 1 / 458 ) . الرواية الرسمية للخلافة لحادثة الهجوم على آل النبي ( صلى الله عليه آله ) ! اتفق رواة الخلافة على أن عمر حمل الحطب وقبس النار وهدد بحرق الدار بمن فيه ، إذا لم يخرجوا ويبايعوا ! وقد تقدم افتخار الشاعر حافظ إبراهيم بذلك !