بن عوف ، وجارية بن عامر وابناه : مجمع بن جارية ، وزيد بن جارية . ونبتل بن الحارث من بني ضبيعة . وبحزج من بني ضبيعة ، وبجاد بن عثمان من بني ضبيعة ، ووديعة بن ثابت وهو من بني أمية بن زيد » . وهم على مبناهم صحابة عدول ! 3 - أبو عامر الراهب الفاسق مندوب هرقل في أعيان الشيعة : 1 / 284 : « وقوله تعالى : وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ : يراد به أبو عامر الراهب ، وكان قد ترهب في الجاهلية ولبس المسوح ( ثياب خشنة من الشعر ونحوه ) فلما قدم النبي « صلى الله عليه وآله » المدينة حزَّب عليه الأحزاب ، ثم هرب بعد فتح مكة إلى الطائف ، فلما أسلم أهل الطائف لحق بالشام وخرج إلى الروم وتنصر ، وسماه رسول الله « صلى الله عليه وآله » أبا عامر الفاسق » . وفي الصحيح من السيرة : 4 / 130 : « عن سعيد بن المسيب . . . أبو عامر النعمان بن صيفي الراهب ، الذي سماه النبي « صلى الله عليه وآله » : الفاسق ، كان قد ترهب في الجاهلية ولبس المسوح ، فقدم المدينة فقال للنبي « صلى الله عليه وآله » : ما هذا الذي جئت به ؟ قال : جئت بالحنيفية دين إبراهيم ، قال : فأنا عليها , فقال « صلى الله عليه وآله » : لست عليها لكنك أدخلت فيها ما ليس منها . فقال أبو عامر : أمات الله الكاذب منا طريداً وحيداً ، فقال النبي « صلى الله عليه وآله » : نعم أمات الله الكاذب منا كذلك ! وإنما قال هذا يعرض برسول الله « صلى الله عليه وآله » حيث خرج من مكة . فلما كان يوم أحُد قال أبو عامر لرسول الله : إن أجد قوماً يقاتلونك إلا قاتلتك معهم ، فلم يزل يقاتله إلى يوم حنين ، فلما انهزمت هوازن خرج إلى الروم ، وكتب إلى المنافقين : استعدوا فإني آتيكم من عند قيصر بجند لنخرج محمداً من المدينة ، فمات