responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 41


< فهرس الموضوعات > الفصل الرابع : مكانة الكعبة عند العرب < / فهرس الموضوعات > الفصل الرابع مكانة الكعبة عند العرب < فهرس الموضوعات > 1 - بَوَّأَ الله الكعبة لإبراهيم وذريته « عليهم السلام » وسماهم الأمة المسلمة < / فهرس الموضوعات > 1 - بَوَّأَ الله الكعبة لإبراهيم وذريته « عليهم السلام » وسماهم الأمة المسلمة فقد دعا إبراهيم وإسماعيل « صلى الله عليه وآله » عند بناء البيت : رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ .
وهذه الأمة من ذرية إسماعيل « عليه السلام » لا تنطبق إلا على النبي والأئمة من آله « صلى الله عليه وآله » .
وروى الثقفي في الغارات : 1 / 200 ، رسالة علي « عليه السلام » لمعاوية ، وفيها : « ولكل نبي دعوة في خاصة نفسه وذريته وأهله . . . قال إبراهيم وإسماعيل « صلى الله عليه وآله » وهما يرفعان القواعد من البيت : رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ ، فنحن الأمة المسلمة . وقالا : رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ . فنحن أهل هذه الدعوة ورسول الله « صلى الله عليه وآله » منا ونحن منه ، بعضنا من بعض وبعضنا أولى ببعض في الولاية والميراث : ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ » .
وفي الكافي : 5 / 14 ، أن الإمام الصادق « عليه السلام » حصر الأمة المأذون لها بالدعوة إلى الله في قوله تعالى : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ . . بالأمة المسلمة من ذرية إبراهيم « عليه السلام » ، فقال : « ثم أخبر عن هذه الأمة ومن هي وأنها من ذرية إبراهيم وذرية إسماعيل من سكان الحرم ، ممن لم يعبدوا غير الله قط ! الذين وجبت لهم الدعوة دعوة إبراهيم

41

نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست