ما يحرم عليه منا ! ثم انصرفوا إلى الشعب » ! ( الطبقات : 1 / 208 ، والصحيح من السيرة : 3 / 193 ) . فالصحيح ما رواه في إعلام الورى : 1 / 127 ، وأن زعماء قريش أسقط في أيديهم من المعجزة الربانية ، وقويت عين أبي طالب وبني هاشم : « فتفرق القوم ولم يتكلم أحد . . وقال عند ذلك نفر من بني عبد مناف وبني قصي ورجال من قريش ولدتهم نساء بني هاشم ، منهم مطعم بن عدي بن عامر بن لؤي ، وكان شيخاً كبيراً كثير المال له أولاد ، وأبو البختري بن هشام ، وزهير بن أمية المخزومي ، في رجال من أشرافهم : نحن براء مما في هذه الصحيفة ! وقال أبو جهل : هذا أمر قضي بليل ! وخرج النبي « صلى الله عليه وآله » من الشعب ورهطه وخالطوا الناس ومات أبو طالب بعد ذلك بشهرين ، وماتت خديجة بعد ذلك » .