< شعر > لَعَمْرِي لَقَدْ كَلِفْت وَجْدًا بِأَحْمَدَ * وَإِخْوَتِهِ دَأْبَ المُحِبّ المُوَاصِلِ فَلا زَالَ فِي الدّنْيَا جَمَالاً لأهْلِهَا * وَزَيْنًا لِمَنْ وَالاهُ رَبّ المَشَاكِلِ فَمَنْ مِثْلُهُ فِي النّاسِ أَيّ مُؤَمّلٍ * إذَا قَاسَهُ الحُكّامُ عِنْدَ التّفَاضُلِ حَلِيمٌ رَشِيدٌ عَادِلٌ غَيْرُ طَائِشِ * يُوَالِي إلَهًا لَيْسَ عَنْهُ بِغَافِلِ فَوَاَللهِ لَوْلا أَنْ أَجِئَ بِسُبّةِ * تُجَرّ عَلَى أَشْيَاخِنَا فِي المَحَافِلِ لَكُنّا اتّبَعْنَاهُ عَلَى كُلّ حَالَةٍ * مِنْ الدّهْرِ جِدّاً غَيْرَ قَوْلِ التّهَازُلِ [ وداستكم منا رجال أعزةٌ * إذا جردوا أيمانهم بالمناصل ] [ رجال كرام غير مِيلٍ نماهمُ * إلى العز آباء كرام المخاصل ] ) [ وقفنا لهم حتى تبدد جمعهم * وحُسِرَ عنا كل باغ وجاهل ] [ شباب من المطَّلِّبين وهاشم * كبيض السيوف بين أيدي الصياقل ] [ بضرب ترى الفتيان فيه كأنهم * ضواري أسود فوق لحم خرادل ] [ ولكننا نسلٌ كرام لسادة بهم * يعتلي الأقوام عند التطاول ] [ سيعلم أهل الضغن أيِّي وأيهم * يفوز ويعلو في ليال قلائل ] [ وأيهم مني ومنهم بسيفه يلاقي * إذا ما حان وقت التنازل ] ج [ ومن ذا يمل الحرب مني ومنهمُ * ويحمد في الآفاق في قول قائل ] لَقَدْ عَلِمُوا أَنّ ابْنَنَا لا مُكَذّبٌ * لَدَيْنَا ، وَلا يُعْنَى بِقَوْلِ الأَبَاطِلِ فَأَصْبَحَ فِينَا أَحْمَدُ فِي أَرُومَةٍ * تُقَصّرُ عَنْهُ سَوْرَةُ المُتَطَاوِلِ ] [ كأني به فوق الجياد يقودها * إلى معشر زاغوا إلى كل باطل ] < / شعر >