< شعر > بِمِيزَانِ قِسْطٍ لا يُخِيسّ شَعِيرَةً * لَهُ شَاهِدٌ مِنْ نَفْسِهِ غَيْرُ عَائِلِ لَقَدْ سَفُهَتْ أَحْلامُ قَوْمٍ تَبَدّلُوا * بَنِي خَلَفٍ قَيْضًا بِنَا وَالغَيَاطِلِ وَنَحْنُ الصّمِيمُ مِنْ ذُؤَابَةِ هَاشِمٍ * وَآلِ قُصَيّ فِي الخُطُوبِ الأَوَائِلِ [ وكان لنا حوض السقاية فيهم * ونحن الذرى منهم وفوق الكواهل ] [ فما أدركوا زحلاً ولا سفكوا * دماً وما خالفوا إلا شرار القبائل ] وَسَهْمٌ وَمَخْزُومٌ تَمَالَوْا وَأَلّبُوا * عَلَيْنَا العِدَا مِنْ كُلّ طِمْلٍ وَخَامِلِ [ وحث بنو سهم علينا عديَّهم * عدي بن كعب فاحتبوا في المحافل ] [ يعضُّون من غيظ علينا أكفهم * بلا ترةٍ بعد الحمى والتواصل ] [ وشأيظ كانت في لؤي بن غالب * نفاهم إلينا كل صقر حلاحل ] فَعَبْدَ مَنَافٍ أَنْتُمْ خَيْرُ قَوْمِكُمْ * فَلا تُشْرِكُوا فِي أَمْرِكُمْ كُلّ وَاغِلِ لَعَمْرِي لَقَدْ وَهَنْتُمْ وَعَجَزْتُمْ * وَجِئْتُمْ بِأَمْرِ مُخْطِئٍ لِلْمَفَاصِلِ وَكُنْتُمْ حَدِيثاً حَطْبَ قِدْرٍ وَأَنْتُمْ * أَلانَ حِطَابُ أَقْدُرٍ وَمَرَاجِلِ لِيَهْنِئْ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ عُقُوقُنَا * وَخِذْلانُنَا ، أوَ تَرْكُنَا فِي المَعَاقِلِ فَإِنْ نَكُ قَوْماً نَتّئِرْ مَا صَنَعْتُمْ * وَتَحْتَلِبُوهَا لِقْحَةً غَيْرَ بَاهِلِ وَسَائِطُ كَانَتْ فِي لُؤَيّ بْنِ غَالِبٍ * نَفَاهُمْ إلَيْنَا كُلّ صَقْرٍ حُلاحِلِ وَرَهْطُ نُفَيْلٍ شَرّ مَنْ وَطِأَ الحَصَى * وَأَلأمَ حَافٍ مِنْ مَعَدٍّ وَنَاعِلِ فَأَبْلِغْ قُصَيّا أَنْ سَيُنْشَرُ أَمْرُنَا * وَبَشّرْ قُصَيّا بَعْدَنَا بِالتّخَاذُلِ وَلَوْ طَرَقَتْ لَيْلاً قُصَيّا عَظِيمَةٌ * إذَا مَا لَجَأْنَا دُونَهُمْ فِي المَدَاخِلِ < / شعر >