< شعر > وَيَنْهَضُ قَوْمٌ فِي الحَدِيدِ إلَيْكُمْ * نُهُوضَ الرّوَايَا تَحْتَ ذَاتِ الصّلاصِلِ وَحَتّى تَرَى ذَا الضّغْنِ يَرْكَبُ رَدْعَهُ * مِنْ الطّعْنِ فِعْلَ الأَنْكَبِ المُتَحَامِلِ [ أبيت بحمد الله ترك محمد * بمكة أسلمه لشر القبائل ] [ وقال لي الأعداء قاتل عصابة * أطاعوه ، وابغه من جميع الغوائل ] [ نقيم على نصر النبي محمد * نقاتل عنه بالظبى والعواسل ] وَإِنّا لَعَمْرُ اللهِ إنْ جَدّ مَا أَرَى * لَتَلْتَبِسَن أَسْيَافُنَا بِالأَمَاثِلِ بِكَفّيْ فَتًى مِثْلَ الشّهَابِ سَمَيْدَعٍ * أَخِي ثِقَةٍ حَامِي الحَقِيقَةِ بَاسِلِ شُهُورًا وَأَيّامًا وَحَوْلاً مُجَرّماً * عَلَيْنَا وَتَأْتِي حِجّةٌ بَعْدَ قَابِلِ وَمَا تَرْكُ قَوْمٍ لا أَبَا لَك سَيّدًا * يَحُوطُ الذّمَارَ غَيْرَ ذَرْبٍ مُوَاكِلِ [ وما ترك قوم لا أباً لك سيداً * يحوط الذمار غير ذرب مواكل ] وَأَبْيَضَ يُسْتَسْقَى الغَمَامُ بِوَجْهِهِ * ثِمَالَ اليَتَامَى عِصْمَةً لِلأَرَامِلِ يَلُوذُ بِهِ الهُلَّاكُ مِنْ آلِ هَاشِمٍ * فَهُمْ عِنْدَهُ فِي رَحْمَةٍ وَفَوَاضِلِ لَعَمْرِي لَقَدْ أَجْرَى أَسِيدٌ وَبِكْرُهُ * إلَى بُغْضِنَا إذ جَزّآنَا لآكِلِ [ جزت رحم عنا أسيداً * وخالداً جزاء مسئ لا يؤخر عاجل ] وَعُثْمَانُ لَمْ يَرْبَعْ عَلَيْنَا وَقُنْفُذٌ * وَلَكِنْ أَطَاعَا أَمْرَ تِلْكَ القَبَائِلِ أَطَاعَا أُبَيّا ، وَابْنَ عَبْدِ يَغُوثِهُمْ * وَلَمْ يَرْقُبَا فِينَا مَقَالَةَ قَائِلِ كَمَا قَدْ لَقِينَا مِنْ سُبَيْعٍ وَنَوْفَلٍ * وَكُلّ تَوَلّى مُعْرِضًا لَمْ يُجَامِلْ فَإِنْ يُلْفَيَا ، أَوْ يُمْكِنُ اللهُ مِنْهُمَا * نَكِلْ لَهُمَا صَاعًا بِصَاعِ المُكَايِلِ < / شعر >