responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 204


وقد ردهم أبو طالب وهددهم ، وأقنع بني هاشم بحماية النبي « صلى الله عليه وآله » من عدوان قريش ، مستفيداً من هيبته أبيه عبد المطلب وهاشم وشجاعة بنيه ومجدهم ، ومستعملاً شاعريته في بعث حميتهم ، ولعل أول شعر قاله في ذلك :
< شعر > « حتى متى نحن على فترةٍ * يا هاشماً والقومُ في جَحْفَلِ تدعونَ بالخيل على رقبة * منَّا لدى خوفٍ وفي معزل كالحرة السوداء تغلو بها * سرعانها في سبسبٍ مَجهل عليهم الترك على رعلةٍ * مثل القطا الساري للمنهل يا قوم ذودوا عن جماهيركم * بكل مفضال على مسبل حديد خمس لهزٌ خده * مآرثُ الأفضل فالأفضل عريض ستٍّ لهبٌ خصرُهُ * يصان بالتذليق في مجدل كم قد شهدت الحرب في فتية * عند الوغى في عَثْيَر القسطل لا متنحينَ إذا جئتهم * وفي هياج الحرب كالأشبل < / شعر > فلما استجاب لأبي طالب بنو هاشم وبنو المطلب ، وثق بأمره في نصرة رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، وجهر في مقاومة بطون قريش ، وقال :
< شعر > منعنا الرسول رسول المليكْ * ببيض تلألأ كلمع البروقْ بضرب يذيب بدون النهاب * حذار الوتائر والخنفقيق أذب وأحمي رسول المليك * حماية عم عليه شفيق وما أن أدب لأعدائه * دبيب البكار حذار الفنيق ولكن أزير لهم سامياً * كما زار ليث بغيل مضيق < / شعر > ولما رأى أبو طالب من قومه ما سره من حدبهم معه ، جعل يمدحهم ويذكر

204

نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست