نام کتاب : تنزيه الأنبياء ( ع ) نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 13
ممن سارت أخباره وعرفت بها أشعاره ، وحمدت في ذات الله مآثره وآثاره ، وتواليفه في أصول الدين ، وتصانيفه في أحكام المسلمين مما يشهد أنه فرع تلك الأصول ، ومن أهل ذلك البيت الجليل " . - في جامع الأصول قال ابن الأثير : " إن مروج المائة الرابعة بقول فقهاء الشافعية هو أبو حامد أحمد بن طاهر الأسفرايني ، وبقول علماء الحنفية أبو بكر محمد بن موسى الخوارزمي ، وباعتقاد المالكية أبو محمد عبد الوهاب بن نصر ، وبرواية الحنبلية هو أبو عبد الله الحسين ابن علي بن حامد ، وبرواية علماء الإمامية هو الشريف المرتضى الموسوي " . - في تتمة يتيمة الدهر قال الثعالبي : " قد انتهت الرئاسة اليوم ببغداد إلى المرتضى في المجد والشرف والعلم والأدب والفضل والكرم ، وله شعر في نهاية الحسن " . تصانيفه : وقد بلغت تصانيفه ورسائله ومؤلفاته مئة وسبعة عشر مصنفا كما ورد في كتابه ( رسائل الشريف المرتضى - المجموعة الأولى ) المطبوعة في قم سنة 1405 ه . لاحظ الصفحات من 33 إلى 39 . وهكذا نجد الشريف المرتضى طيب الله ثراه ، قد مخر عباب هذا البحر الزاخر المتلاطم الأمواج الدينية منها والأدبية والفكرية والسياسية والاجتماعية ، فكان كالمارد تحدى العواصف والأعاصير ممتشقا ذهنا وقادا وقلبا كبيرا ، وعلما غزيزا ، وعزيمة لا تلين . فكان بحق علما في حياته ، وقدوة بعد مماته . دار الأضواء ت في 20 / 9 / 1988 9 / صفر / 1409 ه
13
نام کتاب : تنزيه الأنبياء ( ع ) نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 13