responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين نویسنده : المحسن إبن كرامة    جلد : 1  صفحه : 79


عليه [ وعلى وآله ] عليا ( عليه السلام ) وبعثه على امره ليأخذ منه براءة ويقرأ على الناس .
فخرج على ناقة رسول الله العضبا [ ء ] حتى أدرك أبا بكر بذي الحليفة ، فأخذها منه وقدما مكة ، فحج أبو بكر بالناس ، فلما كان يوم النحر قام علي وأذن بالناس وقرأ عليهم سورة براءة ، وقيل بل قرأ يوم عرفة ، وبلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقالت قريش : نتبرأ من عهدك وعهد ابن عمك [1] .
والمروي عن ابن عباس والحسن ومجاهد وابن إسحاق وجماعة : انه دفع إلى أبي بكر ، فلما ولى دعاه واخذها منه ودفعها إلى علي ، وقال : لا يبلغ عني إلا انا أو رجل مني [2] .
وروي انه دفع براءة إلى أبي بكر ثم اخذها منه ودفعها إلى علي ، عن عروة بن الزبير ، وأبي سعيد الخدري ، وأبي هريرة .
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما يقوي ذلك فقال : علي مني وانا منه ، ولا يقضي ديني إلا انا أو علي ( بكسر الدال ) [3] .
- قوله تعالى :
* ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الأخر وجهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الضالمين * الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون ) * التوبة 9 : 19 ، 20 .



[1] رواه ابن شهرآشوب في المناقب ج 2 ص 127 .
[2] رواه النسائي في الخصائص ص 20 ح 72 قال : أخبرنا محمد بن بشار ، قال : حدثنا عفان وعبد الصمد ، قالا : حدثنا حماد بن سلمة : عن سماك بن حرب ، عن انس قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم براءة مع أبي بكر ثم دعاه فقال : لا تنبغي ان يبلغ هذا الا رجل من أهلي . فدعا عليا فأعطاها إياها .
[3] رواه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق ج 3 ص 379 وبأسانيد مختلفة ففي الحديث 883 بأسناده عن حبشي بن جنادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي مني وانا منه ، لا يقضي عني ديني إلا انا أو علي .

79

نام کتاب : تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين نویسنده : المحسن إبن كرامة    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست