responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين نویسنده : المحسن إبن كرامة    جلد : 1  صفحه : 143


ابن عمك دون عمك ؟ قال : جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بني عبد المطلب ، فقدمنا إليهم طعاما فأكلوا ، ثم قال : يا بني عبد المطلب ، انما بعثت إليكم خاصة ، والى جميع الناس عامة ، فأيكم يبايعني على أن يكون أخي ووصيي ووارثي ؟ قال ثلاثا والقوم سكوت ، وأقول له : انا فيأمرني ان اجلس ، فلما كان آخر ذلك ضرب على يدي ، قال : فبذلك ورثته [1] .
وعن جابر من حديث طويل : ان النبي قال لعلي : " أنت مني وانا منك ، ترثني وأرثك ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي " وهذا الميراث لا يحتمل الا العلم والإمامة [2] .
سورة يس - قوله تعالى :
* ( يس * والقرءان الحكيم ) * يس 36 : 1 ، 2 .
اختلفوا في معنى ( يس ) فقيل اسم للسورة ، عن أبي علي .



[1] المصدر السابق : ج 2 ص 25 .
[2] روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ج 2 ص 155 في الحديث رقم ( 782 ) بشأن الآية الكريمة قال : حدثونا عن أبي بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي ، قال : حدثني الحسين بن إبراهيم بن الحسن الجصاص [ قال : ] أخبرنا الحسين بن الحكم حدثنا عمرو بن خالد أبو حفص الأعشى : عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين ، قال : إني لجالس عنده إذ جاءه رجلان من أهل العراق فقالا : يا ابن رسول الله جئناك [ كي ] تخبرنا عن آيات من القرآن . فقال : وما هي ؟ قالا : قول الله تعالى : ( ثم أورثنا الكتاب الذي اصطفينا ) فقال : يا أهل العراق وأيش يقولون ؟ قالا : يقولون : انها نزلت في أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقال له علي بن الحسين : أمة محمد كلهم إذا في الجنة ! ! قال : فقلت من بين القوم : يا بن رسول الله فيمن نزلت ؟ فقال : نزلت والله فينا أهل البيت - ثلاث مرات - قلت : أخبرنا من فيكم الظالم لنفسه ؟ قال : الذي استوت حسناته وسيئاته . وهو في الجنة ، فقلت : والمقتصد ؟ قال : العابد لله في بيته حتى يأتيه اليقين . فقلت : السابق بالخيرات ؟ قال : من شهر سيفه ودعا إلى سبيل ربه . والآية الكريمة ذكرها البحراني في الباب 51 من كتاب غاية المرام ص 351 .

143

نام کتاب : تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين نویسنده : المحسن إبن كرامة    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست