نام کتاب : تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين نویسنده : المحسن إبن كرامة جلد : 1 صفحه : 140
الملائكة علي وعلى علي سبع سنين ، لأنه لم يصل علي رجل غيره [1] . - قوله تعالى : * ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ) * الأحزاب 33 : 58 . قيل نزلت في علي بن أبي طالب [ ع ] ، كان ناس من المنافقين يؤذونه عن مقاتل [2] . وروي عمر بن خالد ، قال : حدثني زيد بن علي وهو آخذ بشعره ، قال :
[1] رواه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق ج 1 ص 80 ح 113 . وقد روى ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 88 شعرا للامام الشافعي : يا أهل بيت رسول الله حبكم * فرض من الله في القرآن أنزله كفاكم من عظيم القدر إنكم * من لم يصل عليكم لا صلاة له ورواه أيضا الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج 6 ص 216 قال : حدثنا محمد بن بكار ، حدثنا إسماعيل بن زكريا أبو زياد عن الأعمش وعن مسعر بم كدام وعن مالك بن مغول كلهم عن الحكم بن عتيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد . وفي إحقاق الحق ج 3 ص 252 ذكر العلامة التستري روايات الحفاظ والمفسرين بشأن تفسير الآية الكريمة . [2] رواه أبو نعيم الحافظ في كتابه النور المشتعل ص 188 قال : حدثنا أبو أحمد يوسف بن عبد الله وأحمد بن أبي عمران قالا : حدثنا عبد الخالق بن محمد بن الحسن بن مرزوق ، قال : حدثنا عبد الله بن ثابت ، قال : حدثني أبي قال : حدثنا الهذيل : عن مقاتل بن سليمان في قوله عز وجل : * ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ) * . [ قال : ] نزلت في علي بن أبي طالب وذلك إن نفرا من المنافقين كانوا يؤذونه ويكذبون عليه . ورواه الحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل ج 2 ص 141 ح 775 قال : حدثنا الأستاذ أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب ، أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن المأمون ، حدثنا أبو يسار عمار بن عبد المجيد ، حدثنا أحمد بن عبد الله ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم التغلبي عن مقاتل بن سليمان البلخي تفسيره وفيه : * ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا - يعني بغير جرم - فقد احتملوا بهتانا - وهو لم يكن - واثما مبينا ) * يعني بينا ، يقال : نزلت في علي بن أبي طالب ، وذلك أن نفرا من المنافقين كانوا يؤذونه ويكذبون عليه ، وان عمر بن الخطاب في خلافته قال لأبي بن كعب : إني قرأت هذه الآية فوقعت مني كل موقع ، والله إني لأضربهم وأعاقبهم . فقال له أبي إنك لست فهم إنك مؤدب معلم . فإن ثبت النزول فيه خاصة فقد ثبت ، وإلا فالآية متناولة له بالاخبار المتظاهرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الخصوص . منها الحديث المسلسل ، وفي بعض رواياته : ( من آذى شعرة منك ) - فهو خاص له - وفي بعضها ( شعرة مني ) وهو منتاولة له لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في عدة اخبار ( أنت مني وانا منك ) ومنها رواية عمر ، وجابر ، وسعد ، وأم سلمة ، وابن عباس ، وأبي هريرة ، وأبي سعيد ، وعمرو بن شاس . ورواه الفيروز آبادي في كتاب الفضائل الخمسة ج 1 ص 336 . ورواه الواحدي عن مقاتل بن سليمان في كتاب أسباب النزول ص 273 . ورواه أيضا الثعلبي عن مقاتل في تفسيره ج 3 ص 145 . ورواه السيوطي في كتاب جمع الجوامع ج 2 ص 197 . ورواه ابن الأثير في كتاب أسد الغابة ج 4 ص 114 في ترجمة عمرو بن شاس .
140
نام کتاب : تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين نویسنده : المحسن إبن كرامة جلد : 1 صفحه : 140