نام کتاب : تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين نویسنده : المحسن إبن كرامة جلد : 1 صفحه : 136
- قوله تعالى : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * الأحزاب 33 : 33 . المروي عن أبي سعيد الخدري ، انما نزلت في النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وفي علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) . وأذهاب الرجس بألطافه تعالى . وعن أبي سعيد الخدري : لما نزلت هذه الآية جللهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بكساء ، وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قال : وأم سلمة على الباب ، فقالت : يا رسول الله وانا ، [ فقال صلى الله عليه وآله وسلم ] : وأنت إلى خير . وعن أم سلمة في الآية : انها نزلت في النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين . وعن عائشة : خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من عندي وعليه مرط من اشعر اسود ، قالت : فجاء الحسن فأدخله معه ، ثم جاء الحسين فأدخله معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها معهم فيه ، ثم جاء علي فأدخله معهم فيه ، ثم ضم عليهم المرط ، ثم قال : * ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطيرا ) * . وعن أم سلمة قالت : في بيتي نزلت ، ( انما يريد الله ) الآية ، وفي البيت سبعة ، جبريل وميكائيل ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، قالت : وانا على الباب جالسة ، فقلت : يا رسول الله ، ألست من أهل البيت ؟ قال : إنك على خير ، أنت من أزواج النبي ، وما قال أنت من أهله [1] .
[1] رواه أبو نعيم الحافظ في كتابه ( ما نزل من القرآن في علي عليه السلام ) ص 175 ح 46 قال : حدثنا أحمد بن علي بن الحارث المرهبي وزيد بن علي المقرئ قالا : حدثنا القاسم بن محمد بن حماد الدلال ، قال : حدثنا مخول بن إبراهيم قال : حدثنا جبار بن العباس الشبامي الشيباني عن عمار الدهني عن عمرة بنت أفعى : عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : * ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) . وفي البيت سبعة جبرئيل وميكائيل ( عليهما السلام ) ورسوله الله صلى الله عليه وآله وعلي والحسن والحسين وفاطمة ( عليهم السلام ) وانا على باب البيت نقلت يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ قال : أنت على خير إنك من أزواج النبي صلى الله عليه وآله وما قال إنك من أهل البيت . ورواه الشيخ الصدوق في أماليه ص 381 من المجلس 275 قال : حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا عبد الله بن الحسن المؤدب ، عن أحمد بن علي الأصبهاني ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي قال : أخبرنا مخول بن إبراهيم قال : حدثنا جبار بن العباس الهمداني عن عمار بن معاوية الدهني عن عمرة بنت أفعى قالت : سمعت أم سلمة تقول : نزلت هذه الآية في بيتي : * ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * قالت : وفي البيت سبعة رسول الله وجبرئيل وميكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم قالت : وانا على الباب فقلت يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ قال : إنك من أزواج النبي . وما قال : إنك من أهل البيت . ورواه الثعلبي في تفسير آية المودة في تفسير ج 4 ص 328 قال : حدثنا أبو منصور الحمشاذي حدثنا أبو نصر أحمد بن الحسن بن أحمد ، حدثنا العباس محمد بن همام ، حدثنا إسحاق بن عبد الله بن رزين ، حدثنا الحسان - يعني ابن حسان - حدثنا حماد بن سلمه بن أخت حميد الطويل ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن شهر بن حوشب : عن أم سلمة عن رسول الله صلى الله عليه انه قال لفاطمة : ائتيني بزوجك وابنيك ، فجاءت بهم فألقى عليهم كساء فدكيا ثم رفع يديه عليهم فقال : اللهم هؤلاء آل محمد فأجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد فإنك حميد مجيد . قالت [ أم سلمة ] : فرفعت الكساء لادخل معهم فأجتذبه وقال : إنك على خير . ورواه الحسكاني في شواهد التنزيل ج 1 ص 18 بأسانيد مختلفة ففي الحديث ( 707 ) ذكر رواية أم سلمة . لكن في الحديث 637 ذكر رواية بسند إلى انس بن مالك [ قال ] : ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول : الصلاة يا أهل البيت * ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * . رواه الطبراني في الحديث ( 144 ) من المعجم الكبير ج 1 ص 126 ، والحاكم في المستدرك ج 3 ص 158 . وأخيرا أجمع علماء السنة والشيعة بأحاديث متواترة على أن أصحاب الكساء الذين نزلت في حقهم آية التطهير هم علي وفاطمة والحسن والحسين ( صلوات الله عليهم ) . انظر : المعجم الصغير 1 : 65 ، تاريخ بغداد 9 : 126 ، المطالب العالية : 360 ، الجامع الصحيح 5 : 351 ، مسند أحمد 1 : 330 ، الإصابة 2 : 169 ، المحاسن والمساوئ : 298 ، الطرائف 122 ، بحار الأنوار 35 : 206 ، إحقاق الحق 18 : 359 .
136
نام کتاب : تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين نویسنده : المحسن إبن كرامة جلد : 1 صفحه : 136