مشرفهم ، وما خدموا به الإسلام معه ، وبعد وفاته ، وثبوتهم على محبته وطاعته ص ، وقد وجدنا لما ثبت عنهم من الهفوات احتمالات قريبة ، لا تشبه المسخ والتحريف ، فلمجموع ذلك قالوا ما تقدم ذكره . وبديهي أنه لا يشارك هؤلاء في هذا من اتصف بضد صفاتهم من دعاة النار والمنافقين والنواصب أعداء رسول الله ص وأعداء أهل بيته الذين ثبت ذم رسول الله ص ولعنه لهم ، وإخباره بمروق مارقهم ، وبغي باغيهم ، وبمن يكون في تابوت من نار في النار ، وبمن يموت على غير الملة ، وبمن يكون ضرسه في النار مثل أحد ووو . . . ( أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار ) [1] ( لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة . . . ) [2] فتعميم الخاص ، وتفسير ألفاظ الكتاب والسنة ، بالاصطلاح الحادث غلط ، أو غش يبتعد عنه أهل الذمم الطاهرة . وقد كتب المصانع في الصفحة ( 76 ) فصلا في وجوب