إليه من أحب . وليس مما ثبت من فضل الصحبة نصيب لطاغية الإسلام ، وأذنابه ، ومن على شاكلتهم ، لأنهم مسيئون في صحبتهم ، وتد ورد في ذم ووعيد من أساء فيها أحاديث كثيرة جدا ، صحيحة بل يفيد مجموعها اليقين بذم النبي ص لأولئك ، وتجد في النصائح الكافية طرفا صالحا منها . وفي مجموعتنا ثمرات المطالعة أكثر من ذلك ، فمنها حديث مسلم ( في أصحابي اثنا عشر منافقا ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ) الحديث . ومنها حديث البخاري ( بينا أنا قائم - أي على الحوض - فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم : فقلت : أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : ما شانهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري ، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم : قلت : أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : ما شانهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري ، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم ) . قال الله تعالى : ( ليس بأمانيكم ولا أماني أهل