responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 164


ومن كان يحكي عن معاو إصابة بحرب أبي السبطين فهو المحارب إلى أن قال :
أوالي ولي الله ناصر دينه ومن نزل القرآن فيه يخاطب فويل ابن هند من عداوة مهتد ينازعه في حقه ويطالب له الويل ما أجراه فيما أتى به على حبر علم قدمته الأطائب ومولانا السيد علي المذكور ممن رد زعم الزاعمين أن السلامة في السكوت ، وصرح بأن إنكار المنكر من أهم الواجبات كيف لا ، والحب في الله والبغض فيه من أقوى عرى الإيمان ، ومن تولى قوما ورضي أفعالهم فهو شريك لهم .
قال العلامة الجليل الشيخ محمد عبده المصري رحمه الله ورضي عنه في تفسيره عند ذكر ما نعاه الله سبحانه وتعالى على اليهود المعاصرين لنبينا محمد ص في قوله تعالى :
( . . . وقتلهم الأنبياء بغير حق . . . ) [1] مع أن أولئك اليهود لم يقتلوا نبيا ولكنهم أحبوا وتولوا ، وعظموا من فعل



[1] سورة آل عمران الآية 181 .

164

نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست