responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 162


إنه لا يحب أن يكون خصمه نبيه محمدا ص وجده عليا ، وأهل البيت ، ولا بأن يكون خصيما لأكبر الخائنين خيانة ، وأكثرهم عداوة ، ومحادة لله ورسوله ، وأشدهم جدا في هتك حرم الإسلام ، ولا يسره أن يرى في صحيفته ما رقمه في نبذته من الضلال والجدال بالباطل ، والترضي عمن هجيراهم [1] لعن أخي النبي ص ولكن الهوى يعمي ويصم .
وكتب المصانع فصلا في الصفحة ( 101 ) في بيان أسباب سكوت السلف عن الخوض فيما شجر بين الصحابة .
وأقول : إننا قد أوضحنا الصواب في هذه المقالات ، فيما تقدم ، وتكلم عليها شيخنا العلامة ابن شهاب الدين زاده الله من فضله في كتاب وجوب الحمية ، ويتعين السكوت على من لا اطلاع له على ما جرى ، وعلى من لا معرفة له بالأحكام لأن خوض من ليس له أهلية من تعاطي الزور المنهي عنه ، وأما خوض أهل المعرفة فمن بيان الحق المأمور به ، ومن هتك الفاجر المثاب فاعله امتثالا للأمر .
والسكوت شئ ، وما يعمله المصانع وأمثاله من



[1] أي عادتهم وشأنهم .

162

نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست