responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 154


ويقول : ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ) [1] .
خامسها : قد ورد ما لا يحصى من الأحاديث عن النبي ص فيمن عادى عليا أو أبغضه ، أو آذاه ، وفي كثير منها أنه يبعث يهوديا ، أو نصرانيا ، كما في مسند أحمد من عدة طرق ، وفي غيره من كتب الحديث كثير جدا ، وورد في شأن مؤذي أهل البيت ع ومقاتلهم شئ كثير في حرمانه الشفاعة ، وطرده عن الحوض ، وكونه منافقا ، وغير ذلك مما يخالف حال أهل الجنة قطعا .
فكيف يلغي المنصف جميع هذا من أجل كلمة اخترعها مأجور أو دجال ، وأوردها محرف أو مخرف استهزاء بالدين ، وأحكامه ، وانتصارا للمذاهب المبتدعة ، والصحيح ما صح عن عمار من أن قتلى معاوية في النار ، وما جاء في أحاديث شهيرة في الأمهات وغيرها من طرق من أن الخوارج كلاب النار ، وشر قتلى تحت أديم السماء ، ومن شرهم قتلى معاوية فتأمل ما رقمناه ترشد إن شاء الله ، ولا يتسع هذا المختصر لأكثر مما ذكرناه .



[1] سورة الجاثية الآية 21 .

154

نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست