responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 151


هو الأحرى ، إذ لا ضمان من الزيغ لغيرهم ، وللعلم بأن مخالف إجماعهم ضال ، ولكنا كما عرفنا ما تقدم نعرف أن الذين يزعمون أنهم يقلدون أمثال الغزالي ، والمتولي ، إنما يتبعون هوى أنفسهم ، وغواية شياطينهم ، وقد وجدوا كلمة منقولة من هؤلاء لا يعلم إلا الله لم قالوها ، إن صح عزوها إليهم فاتخذها هؤلاء دينا لموافقتها ما يحبونه ، فمسخوا بها الحق الثابت الجلي ( . . . إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى ) ( 1 ) .
قال المصانع في الصفحة ( 92 ) : ومن كتاب التمهيد حاشية شرح العقائد لا يجوز اللعن على معاوية لأن عليا صالح معه ( كذا ) ومنه أيضا أن الحسن بن علي صالح معه رضي الله عنه ، ولو كان مستحقا للعن لكان لا يجوز الصلح معه . انتهى .
وأقول : هذه العبارة فاسدة تركيبا ومعنى ، فهي من الخبط الظاهر والخطأ الواضع ، وإلا لامتنع لعن المشركين لأن رسول الله ص صالحهم ، ولم يزل المسلمون يصالحون الكفار والخوارج . ولا يرون الصلح مانعا عن لعن الظالم والدعاء عليه .
( 1 ) سورة النجم الآية 23 .

151

نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست