الران على قلبه ، ويعمي بصيرته . زعم المصانع أنه كتب نبذته تلك ردأ على الرافضة والوهابية ، فأين ذلك الرد ؟ وأي شبهة لهم دحضها ؟ وأي حجة لهم نقضها ؟ ولو كان كلامه مع الرافضة الذين يكفرون الشيخين ، أو مع الوهابية الذين يحكمون تشهيا وظلما على المسلمين بالشرك والكفر لو كان كلامه مع هؤلاء لكان لنا معه شأن آخر . ولكنا قد عرفنا منه نبزه من لم يقبل خرافاته بأحد هذين اللقبين : رافضي - أو - وهابي ، وقد يتكرم بهما معا على بعض الناس ليتوسل بذلك إلى ما يريده ، وحسبنا الله ونعم الوكيل . قال المصانع في الصفحة الثالثة نقلا عن العلامة السيد أحمد دحلان رحمه الله تعالى ، وأخرج الخطيب البغدادي وغيره أنه ص قال : ( إذا ظهرت البدع وسب أصحابي فليظهر العالم علمه فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله له صرفا ولا عدلا ) انتهى . ونقول : أورد المصانع الحديث محتجا به ، وفي إجماله وعدم بيانه غش ومغالطة ، نبين ذلك بإيجاز ، فأما