responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 120


المسلم . قلنا : نعم ألف مرة ، وأصرح منه وأوضح النهي عن قتل المسلم وتعذيبه ، فكيف ساغ قتل الزاني وجلد .
الشارب .
لا شك أن ذلك لم يسوغه إلا استحقاقهم له لتعديهم حدود الله تعالى ، فيكون مورد النهي من لا يستحق العقاب ، ومورد الأمر مستحقوه ، وهذا واضح كالشمس في رابعة النهار ، ليس دونها حجاب .
ولن تجتمع في أحد من مسوغات اللعن ما اجتمع في طاغية الإسلام ، فإذا زعموا أنه لا يسوغ لعنه فمن ذا هو الذي يسوغ لعنه .
إن ما نجده الآن مسطورا في الكتب من قبائح معاوية وفواقره مما عجز عن ستره وجحده سماسرة أنصاره وأذنابه الخونة الغاشون للإسلام ، وأهله المصغرون كبائر الفواحش ، إنما هو شئ قليل ترشح من خلف السدول القوية ، والحجب الغليظة .
وقد كتب المصانع في الصفحة ( 84 ) فصلا في الأحاديث الموضوعة ، وفي ذم الوضاعين . الخ .
وأقول ذم الكذب وقبحه معلوم ، وشر الكذب وأكبره إثما الكذب على الله جل جلاله ، وعلى رسوله ص ومنه

120

نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست