responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 117


وبدع وضلالات يجب أن يحذرها الحريص على دينه وأن يعلم أن الذي آتاه بها هو رسول إبليس أخزاه الله لينظمه في حزب أعداء الله ورسوله المؤذين لهما ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا ) والمرء مع من أحب ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) فإن قبل الوسوسة خسر الدنيا والآخرة ولن يضر إلا نفسه ، وإن رد الباطل فحظ نفسه أخذ ، والمنة لله وحده عليه إذ حفظه وهداه .
ولا يشك عالم عاقل في ظلم معاوية لعلي ، ولا في أن ظلم علي وعداوته ومقاتلته ولعنه وتسميم الحسن من أشد وأقبح ما يؤذي النبي ص ( . . . فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) [1] .
وكتب المصانع في الصفحة ( 80 ) فصلا في نقل نصوص أئمة أهل السنة والجماعة في وجوب كف اللسان عن السب واللعن فقال : قد وردت الأحاديث الصحيحة ونصوص أئمة أهل السنة والجماعة في النهي الشديد ونفي الإيمان عمن يلعن من لا يستحق اللعن ومن سب الأموات .
انتهى .



[1] سورة الحج الآية 46 .

117

نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست