" حبيب السير " صريح است در انهزام ابى بكر و عمر ، تا آنكه آخر الامر جناب رسول خدا ( صلى الله عليه وآله ) جناب امير ( عليه السلام ) را براى كفايت اين مهم فرستاد ، و آن جناب فتح اين مهم فرمود . ( 1 ) 87 . روايت حاكم و ترمذى كه در آن مأمور بودن ابو بكر براى اداى برائت نقل شده را تقطيع ، و قسمتى را كه با غرضش منافات داشته نياورده است .
دهلوى گويد : و خود نيز گاه گاه شريك اين خدمت مىشد ، چنانچه در " سنن " ترمذى و " مستدرك " حاكم به روايت ابن عباس ثابت است كه : كان علي [ ( عليه السلام ) ] ينادي ، فإذا أعيى قام أبو بكر . وفي رواية : فإذا بحّ قام أبو هريرة فنادى بها . ( 2 ) مؤلف ( رحمه الله ) مىفرمايد : او تمام روايت را ننوشته به جهت آنكه شروع روايت منافى ادعاى باطل او بود ، و تمام روايت را سيوطى در " درّ منثور " به اين وجه نقل كرده : أخرج الترمذي - وحسّنه - وابن أبي حاتم ، والحاكم - وصحّحه - وابن مردويه ، والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس : إن رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلّم بعث أبا بكر وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات ، ثم أتبعه علياً [ ( عليه السلام ) ] وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات . .
فكان علي [ ( عليه السلام ) ] ينادي فإذا أعيى قام أبو بكر فنادى بها . ( 3 )

1 . مراجعه شود به معارج النبوة 4 / 242 ، حبيب السير 1 / 401 - 402 . براى اطلاع بيشتر مراجعه شود به تشييد المطاعن 1 / 320 - 325 . 2 . تحفه اثنا عشريه : 273 ( طعن يازدهم ابو بكر ) . 3 . الدرّ المنثور 3 / 210 . و لم يرد في المصدر المطبوع قوله : ( فإذا أعيى قام أبوبكر فنادى بها ) ، مع وجوده في سنن الترمذي 4 / 340 . قال الألباني - في ارواء الغليل 4 / 303 - : ورجاله كلّه ثقات رجال البخاري ، فهو صحيح الاسناد .

119