72 . ادعاى اينكه وعيد بر اغضاب حضرت زهرا ( عليها السلام ) وارد است نه غضب ايشان ! دهلوى گويد : چون وعيد به لفظ اغضاب است نه غضب ، ابو بكر را از اين چه باك ، اگر به اين لفظ بود كه : ( من غضبتْ عليه غضبتُ عليه ) ابو بكر را خوف مىبود . ( 1 ) مؤلف ( رحمه الله ) مىفرمايد : نفى وعيد به لفظ غضب ، كذب باطل و دروغ بى فروغ است كه به سبب مزيد عصبيت و عناد يا كمال قصور باع و فقدان اطلاع جسارت بر آن كرده ، و بر متتبع كتب احاديث آشكار است كه وعيد به لفظ غضب هم واقع شده . ( 2 ) 73 . ادعاى دلالت روايات فريقين بر رضايت حضرت زهرا ( عليها السلام ) از ابو بكر ! دهلوى گويد : ليكن در روايت شيعه و سنى صحيح و ثابت است كه : اين امر خيلى بر ابو بكر شاق آمد و اميرالمؤمنين ( عليه السلام ) را شفيع خود ساخت
1 . تحفه اثنا عشريه : 278 ( طعن سيزدهم ابو بكر ) . 2 . براى اطلاع بيشتر مراجعه شود به تشييد المطاعن 3 / 162 - 175 . شايان ذكر است كه لفظ ( غضب ) در برخى روايات آمده ، مانند : « و من غضبت عليه فاطمة غضبت عليه ، و من غضبت عليه غضب الله عليه » . ( فرائد السمطين 2 / 67 ، مقتل الحسين ( عليه السلام ) خوارزمي : 100 ) و « إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك » . ( مستدرك حاكم 3 / 153 - 154 ( حكم به صحّت روايت هم نموده ) ، مجمع الزّوائد 9 / 203 ( از طبرانى به سندى كه آن را ستوده ) ، كنز العمّال 2 / 111 و 13 / 674 ( از مصادر متعدّد ) ، اسدالغابة 5 / 522 ، الاصابة 8 / 265 - 266 ، الصواعق المحرقة 2 / 507 ، مدارج النبوة 2 / 589 .